ما حصل مع غسان الحاج ليس حدثًا عرضيًّا أو فرديًّا أو نادرًا. وهو يحدث، خصوصًا، لكل من يقارن بين الجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين والجرائم النازية بحق اليهود. ويصح، في هذا السياق، القول المبتذل "ما خفي كان أعظم".
لولا دا سيلفا: هل يُطاح به مجدداً في انقلاب عسكري أو تهمة فساد مفبركة كما حصل معه سابقاً، ولكن على خلفية القضية الفلسطينية هذه المرة؟
تحويل القانون الدولي الإنساني إلى عنصر حربي تكتيكي مساعد يمكن توظيفه في الاستراتيجية الأمريكية الإسرائيلية بقصد التمويه على الرأي العام، ووضع قناع إنساني ناعم على الحرب، وإطالة أمدها حتى تحقق أهدافها من إبادة وتهجير.
الإستراتيجية الإسرائيلية فيما يخص القضية الفلسطينية وكفاح الشعب الفلسطيني من أجل تحرير أرضه عبارة عن جوقة واحدة في جوهرها،
حكاية الكوفية كما يعرفها الناس في فلسطين بدأت في ثورة 1936 عندما كانت قوات الاستعمار البريطاني تلقي القبض على كل من يلبس الكوفية باعتباره قادماً من الريف حيث تمركزت الثورة.
من تلقاء نفسها تقدم إسرائيل، بالدمار الشامل والإبادة الجماعية، الدليل على أنه لا ضرورة، ولا علّة وجيهة، ولا حق مشروع، ولا صلاحية لوجودها.
لكن نقطة ضعف غزة (كعب أخيل) والتي اظن ان اسرائيل تراهن عليها هو استمرار الموقف المصري على حاله بخصوص معبر رفح، ولكي لا نبقى في متاهة هذا الموقف فان الضرورة تقتضي توضيحه
Les Semeurs.tn الزُّرّاع